مناخ وتربة مصر

 مناخ وتربة مصر

أولاً : العوامل المؤثرة في مناخ مصر:

1ــ الموقع الفلكي : تقع بين دائرتي 22°، 30‘ 

2ــ المسطحات البحرية ونهر النيل : 

أسباب قلة تأثير البحر المتوسط :

إنخفاض منسوب السهل الساحلي المطل على البحر المتوسط .

 أنتظام الساحل وعدم تعمقه داخل البحر.

سيادة أثر المناخ الصحراوي.

ينحصر أثر البحر المتوسط في تعديل المناخ على  40 ك.م جنوب الساحل. 

تأثير البحر الأحمر محدودًا للغاية للعوامل إلاتية:

 يمثل حوض البحر الأحمر منطقة أخدودية منعزلة وذات طابع محلي.

سلسلة جبال البحر الأحمر كحاجز يفصل هذه المنطقة عن بقية الأراضي المصرية ، ويجعل تأثير البحر مقتصرا على سواحله.

 كما أن مياه البحر الأحمر الدفيئة تساعد على نشأة الزوابع الرعدية التي تسقط أمطاراً سيلية في فصلي الربيع والخريف على صحاري شرق مصر. 

   أما نهر النيل وبحيرة ناصر فتأثيرهما بدرجة محدودة في المناخ المحلي.

ثانيا: التربة

1ــ التربة الطينية العميقة :

  تربة سوداء خصبة وثقيلة القوام يتراوح سمكها بين 6 ــ 7 أمتار غنية بالمواد المغذية للنبات ، ولهذا تناسب القطن على إلاخص ، لا يضرها الري الكثيف إلا ببطء شديد، لكنها حين تتلف يصعب جدا اصلاحها، ولعل ما أصابها من تلف يرجع إلى الرشح من الترع المرتفعة المنسوب، وتتوزع التربة السوداء في شمال الدلتا وفي أحواضها القديمة، وكذلك في معظم أراضي الوادي التي كان يسود بها الري الحوضي. 

2ــ التربة الطينية الضحلة : 

  وهي الأراضي التي يتراوح سمك تربتها بين 1 ــ 3 أمتار ، وهي تربة سوداء ثقيلة القوام لكنها ضحلة وترتكز على طبقة رملية ، وهي غنية أيضًا بالمواد المغذية للنبات ، لكنها حساسة للري المفرط ، وللرشح الدائم من الترع المرتفعة المنسوب ، ورغم هذا فاستصلاح ما فسد منها سهل ميسر عن طريق الصرف من جهة ، وخفض منسوب المياه في الترع إلى ما دون منسوب التربة بمترين من جهة أخرى . وتنتشر هذه التربة في مناطق توزيع التربة الأولى ، أي في جميع أراضي الدلتا والوادي التي كان يسودها الري الحوضي. 

3ــ التربة الطينية الرملية الخفيفة : 

  وهي غنية منتجة مختلطة تتكون من الطمي والرمل ومتوسطة القوام ، وتصلح لزراعة الذرة والمحاصيل الجذرية ، لكنها كالسابقة حساسة جدا للري المفرط والرشح من الترع ذات المنسوب العالي ، إذ تتحول إلى ما يشبه المناقع ، وتتراكم إلاملاح على سطحها . ويتفق توزيع هذه التربة مع امتداد مجرى النيل وفروعه القديمة والحالية وكذلك بطول الترع على أختلاف أقطارها . 

4ــ التربة الرملية والحصوية : 

  وتختص بها مناطق ظهور السلحفاة التي تبرز كجزر ناهضة بمقدار يصل إلى 13 مترا فوق السطح العام لطمي الدلتا ، وتبدو كشطوط حصوية وتلال رملية محدبة ، موزعة في جنوب وجنوب شرق وشرق الدلتا ، كما تظهر هذه التربة على هوامش الوادي والدلتا. 

العلاقة بين الجيولوجيا والتضاريس