واحة سيوة".. أرض
النخيل والزيتون والعيون الكبريتية وملكة السياحة العلاجية
أرض النخيل، التي عرفها
الفراعنة ويجهلها الأحفاد، تعد أكبر خزان للمياه الجوفية في مصر، رغم أهميتها
العالمية في السياحة العلاجية، إلا أن إنعزالها عن حياة الحضر جعلها أرضا بكر لا
يتوافد عليها الكثيرون.
الزراعة في واحة سيوة هى احد الموضوعات التى لم يقرأ عنها الكثير من الشباب
في مصر
وذلك لبعد واحة سيوة عن التجمعات العمرانية بمسافات كبيرة بالاضافة
الي عدم
الترويج لها بشكل جيد حيث تعد واحة سيوة فرصة عظيمة للاستثمار
السريع
والمربح بأقل راس مال ومناسب جدا لكل الشباب
مقومات الزراعة في واحة
سيوة
واحة سيوة لديها كل المقومات الاساسية للزراعة
حيث تمتلك واحة سيوة مخزون
كبير
جدا من المياة الجوفية والتى معظمها تحتوي علي نسبة املاح ليست عالية
ومناسبة للزراعة والارض فيها رملية وسهلة
الاستصلاح وذلك باستخراج الملح
الموجود في الارض والبدء في استصلاحها
المياة الجوفية في واحة سيوة
كما قلنا ان واحة سيوة تمتلك مخزون كبير جدا من
المياة الجوفية ولكن المياة
بتختلف من منطقة لاخري من حيث بعض الخواص مثل
نسبة ملوحة المياة وايضا
ضغط
المياة ففي بعض الاماكن في سيوة تكون المياة فوارة ولا تحتاج الي مواتير
رفع او غيرة فبمجرد ان تقوم
بتوصيل شبكة الري ضغط المياة يكفي لري الارض
وهنا سؤال يطرح نفسة هل
المياه الجوفية مياه حفرية ما يأخذ منها لا يعوض أم مياه متجدده؟؟؟
ج/هناك أراء تقول أنها
مياه حفرية وما يؤخذ منها لا يعوض
-بينما يري البعض الأخر
أنها مياه متجددة بواسطة
1- ما يسقط علي حوض
النيل
2- ما يسقط علي مرتفعات
أردي وعنيدي في غرب السودان وتشاد
3- بحيرة ناصر ونهر
النيل ومفيض توشكي
كل هذه المصادر تغذي
الخزان المائي الجوفي
اي ما ان كان سوء اكانت
هذه المياه حفرية ام متجدده فان منسوبها يتناقص عام بعد عام حيث كانت تتدفق هذه المياه في منتصف القرن الماضي طبيعيا ثم اصبحت تستخدم
طلمبات رفع
اسعار بيع الاراضي الزراعية في واحة سيوة مصر
في سيوة تختلف اسعار الاراضي الزراعية من مكان
لاخر علي حسب اذا كانت
مستصلحة ام مازالت صحراء ومزروعة ام لا وايضا
علي حسب بعدها وقربها من
البحيرات والترع والمصارف ولكن تشترك كل ارض
سيوة في ميزة مشتركة هى
رخص الاراضي وتوفرها حاليا حيث يمكنك شراء فدان
ارض بسعر يبدأ من 2000 جنية فقط علي حسب العوامل التى ذكرتها سابقا
عيوب الزراعة في سيوة
اخيرا نبين لكم العيوب والمصاعب التى يواجهها
المستثمرين في سيوة في الزراعة
حيث اول واكبر مشكلة هى الايدى العاملة فكل من
يريد الزراعة هناك سيواجة هذة
المشكلة لذا يفضل ان يكونوا مجموعة حتى يستطيعوا
تعويض هذا لنقص في حالة
ظهور المشكلة وايضا مشكلة الكهرباء لان معظم
اراضي سيوة لا يصلها الكهرباء
والتغلب علي هذة المشكلة سهل وبسيط وهو استخدام
مولدات الطاقة الشمسية للحصول علي الكهرباء اللازمة
ويضاف الي هذه العيوب
عيوب أخر منها
1-مشكلة زحف الرمال
وأسباب هذه المشكلة
-انتظام حركة الرياح
الشمالية باتجاهاتها الثلاث
-وفرة
مصدر الرمال من حفر المنخفضات
-جفاف التربة والهواء
-انعدام الغطاء النباتي
مما يجعل التربة سائبة
-شبه استواء سطح
الصحراء الغربية
لذا تصبح الصحراء
الغربية مملكة الرياح بلا منازع تحرك الرياح فيها الرمال فوق
سطح الهضاب وتنزل بها في المنخفضات مهددة
الانشطة البشرية كافة وبخاصة
الزراعة في الواحات وتدفعها علي الطرق والسكك
الحديدية
كيف
يمكن مواجهة مشكلة زحف الرمال؟
هناك العدد من الطرق
التي نواجه بها هذه المشكلة ولكننا نفشل فيها جميعا لوجد معين لا ينضب من الرمال
ووجود الرياح التي تحركها منها
1-انشاء الأسوار والحوائط
2-احاطة الأراضي الزراعية بالنباتات الجافة
3-زراعة الكثبان الرملية بواسطة مياه الصرف الزراعي
ولكنها مكلفة للغاية
4-استخدام الكاسحات لكسح الرمال عن الطرق
2-مشكلة تدهور التربة
الزاعية
مشكله تدهور التربه
الزراعيه يقصد بتدهور التربه الزراعيه تعرضها لتغيرات في مكوناتها مما يقلل من
انتاجيتها ويؤدي الى بورها
تتكون التربه عامه من خمسة عناصر رئيسيه هي
- مواد
معدنيه( فالمفتتات عباره عن صخور متكسره والصخور عباره عن معادن)
- مواد عضويه (تشمل بقايا و مخلفات النباتات والحيوانات)
- المحلول الارضي (المياه والمعادن المذابه فيها)
-
الهواء الموجود بين حبيبات التربه وفي شقوقها
-الكائنات
الدقيقه( البكتيريا والطحالب و الفطريات والديدان وغيرها من الكائنات الدقيقه)
تتمثل مشكلة التربه الزراعيه في مشكلتين رئيسيتين
المشكله
الاولى هي تملح التربه
والمشكله الثانيه وهي تغدق التربه
بالنسبه لتملح التربه ونقصد بها ارتفاع نسبه
الاملاح في اي تربه في العالم فاذا زادت هذه النسب عن الحد المسموح به للزراعه
تصبح هذه التربه متدهوره وغير صالحه للزراعه وتصبح انتاجيه الفدان منخفضة للغاية و
السبب في ذلك هو الاعتماد في الزراعه في الصحراء الغربيه عموما علي الري بالغمر و أن المياه الجوفيه هي مياه ليست عذبه مئه بالمئه وانما ترتفع فيها نسبه الملوحه
ويمكن حل هذه المشكله عن طريق
تغيير اسلوب الري
تجريم الري
بالغمر
زراعه محاصيل زراعيه لا تحتاج الى كميه كبيره من
المياه مثل الارز
القيام
بعمليه تقليب مستمر للتربه واضافة مع
الرمال كميه من الاسمده الكيماويه
اتباع
اسلوب الري الحديث و هو الري عن طريق الرش والتنقيط والري المحوري كما هو متبع
في مزارع الاستصلاح الزراعي في منخفض سيوه
مشكله تغدق التربه
مشكله تغدق التربه المقصود بها ارتفاع و تراكم
المياه بمنطقه جذور النباتات مما يعيق من تنفس النبات و يؤدي الى وفاته يحدث في
تربه الواحات المصريه في المناطق المنخفضه تتجمع فيها المياه من المناطق المجاوره
لها ويرجع ذلك ايضا الى اتباع اسلوب الري بالغمر
يمكن حل هذه المشكله عن طريق
تحديد
ميزانيه مائيه لكل محصول زراعي استخدام الري بالتنقيط او الري بالرش
مشكله صرف
المياه الزائده عن الصرف الزراعى
يوجد في سيوة وغيرها
من الواحات عدد من البرك هذه البرك عباره عن منطقه منخفضه توجد عند نهايات المصارف
الزراعيه تتجمع فيها المياه الزائده عن الصرف الزراعى بكميات كبيره من المياه الزائده
عن الزراعه هذه المياه تتجمع وتنتهي الى مثل هذه البرك وهذه تمثل قنبله موقوته تزداد
مساحتها كل عام وتتسرب منها المياه الى المناطق المجاوره لها فأدي هذا الي تدهور
في الاراضي الزراعيه و قد يتعرض الجسور الي القطع والتكسير وتندفع هذه المياه الي
الطرق والمناطق العمران المجاورة وليست قريه القلمون في الواحات الداخله ببعيده في
بدايات القرن العشرين حدث قطع في جسر هذه البرك وترتب على ذلك اندفاع كميات كبيره من المياه وقامت
بتدمير قرى القلمون والمناطق المجاوره لها في منخفض الداخله كما تؤدي لنمو الحشرات
وانتشار الامراض وخاصه الملاريا وحمى الضنك
مشكله
انخفاض منسوب المياه الجوفيه من الابار
واحة سيوة هذه الواحة التي يبلغ تعداد سكانها فقط
30 ألف نسمة، منعزلون عن العالم الخارجي، فيكتفي أهل الواحة بعاداتهم وتقاليدهم
الخاصة بهم وحدهم، ولكن مع انتشار أنواع السياحة المختلفة فيها واندراجها تحت أجمل
واحات العالم، أصبح أهل الواحة متفتحين على التغيرات الكثيرة التي طرأت بواحتهم
الجميلة.
معلومات عن واحة سيوة المصرية من
أجمل واحات العالم:
·
واحة سيوة المصرية تقع في الصحراء الغربية المصرية وتبعد عن ساحل
البحر المتوسط
·
بمايقارب الـ300 كم، وتتبع
واحة سيوة من ناحية الإدارة إلى محافظة مطروح
·
وينتشر في نواحيها كثيرًا من الآبار والعيون وتستخدم هذه الآبار
والعيون في استخدامات كثيرة: كالشرب والري وتعبئة المياه الطبيعية بالإضافة أيضًا
إلى أنها تستخدم في العلاج.
·
وتضم واحة سيوة أربع بحيرات كبيرة، وأكثر ما يميز الواحة أنها تضم
كثيرًا من الأماكن الأثرية الجميلة: كمعبد آمون، ومعبد آمون يشهد ظاهرة غريبة ألا
وهي الاعتدال الربيعي الذي يظهر مرتين في السنة، بالإضافة إلى أنها تضم مقابر
كثيرة وهذه المقابر موجودة في جبل الموتى.
·
أكثر ما يميز المدينة هو الشهرة الواسعة للسياحة العلاجية، والسبب
في هذا عائد لرمالها الغنية بالعناصر الطبيعية التي تصلح لمستلزمات الطب البديل.
·
كما أن المدينة مشتهرة برحلات السفاري ويستخدم في هذه الرحلات
عربيات الدفع الرباعي، وهناك كثيرًا من الإحصائيات تشير بأن هناك ما يقارب من
الـ30 ألف سائح سنويًا يذهبون إلى المدينة من الأجانب والمصريين.
·
والمدينة مصنفة على أنها من أكثر تسع أماكن منعزلة عن كوكب الأرض
وذلك وفقًا للكثير من المواقع العربية والأجنبية.
·
وأيضًا ما يميز هذه المدينة الجميل فن العمارة بها حيث أنه ذا طابع
خاص، والسبب في هذا يرجع لعملية بناء البيوت التقليدية التي كان يتم استخدام حجر
الكرشيف في بنائها وهذا الحجر مكون من الملح والرمل الناعم المضاف إليه الطين، كما
أن النوافذ والأبوب مصنعة من النخيل وأخشاب شجر الزيتون.
·
كما أن المدينة تضم محمية طبيعة تصل مساحتها لـ7800 كم، وتضم
المحمية كثيرًا من الحيوانات والنباتات الجميلة، ويشتغل أغلب أهل واحة سيوة في
الزراعة والسياحة
المناخ في واحة سيوة
·
مناخ واحة سيوة قاري صحراوي، شديد الحرارة صيفًا، والشتاء دافئ
نهارًا ولكنه شديد البرودة ليلًا
والواحة غنية بأنواع كثيرة
من الحيوانات البرية منها الغزال الأحمر، والغزال الأبيض، كما رُصد بها الفهد
الصياد قرب منخفض القطارة، بالإضافة إلى اليربوع والأرنب البري والذئب، كما توجد
بعض الأنواع النادرة المهددة بالإنقراض ومنها الثعلب الفينيقي والغزال ذو القرون
النحيلة وأنواع من القطط.
كما رصد العلماء 164 نوع من
الطيور منها طيور الحباري والسمان والقمري والقنبرة المتوجة، بالإضافة إلى طائر
البشاروش الذي قدسه المصريون القدماء، كما يوجد 32 نوع من الزواحف واللافقاريات،
قديما كانت المنطقة قاعا لبحر "تيثس" القديم، وقد أكتشفت فيه الكثير من
الحفريات التي تدل على ذلك منها بقايا لقواقع النيوتلس البحرية والشعب المرجانية
المتحجرة، وأكبر هيكل لحوت في العالم يرجع إلى العصر الطباشيري منذ 73 مليون سنة،
بالإضافة إلى ثلاثة أنواع لحيتان أخرى، وثعابين مائية وأسنان سمك القرش.