عناصر التصميم في علم الخرائط

 لتصميم الخرائط وبناءها والتعامل معها عناصر أساسية لا يمكن تجاهلها تسمى عناصر التصميم The principles of Cartographic Design 

عناصر التصميم في علم الخرائط 

والتي يمكن حصرها في خمسة عناصر هي :

 أ) إدراك مفهوم الجمع والتوليف للمعلومة هو العنصر الأول من عناصر التصميم Concept before Compilation

ب) الوضوح والمنطقية في الترميز Clarity & Legibility

 ت) التناسق المرئي للعناصر المكونة للخريطة Visual Contrast 

ث) التوازن لمحتويات الخريطة Balance 

ج) التماسك والتجانس بين مكونات عناصر الخريطة Hierarchy with Harmony 

ح) التبسيط للوصول إلى المطلوب بسهولة Simplicity 

خ) أكبر كمية من المعلومات بأقل تكلفة Maximum Information at Minimum Coast

د) تحريك إحساس المستخدم للحصول على الفهم المطلوب Engage the Emotion to Engage the understanding

عناصر الخريطة : 

تحتوي الخريطة على عدد من العناصر التي يطلق عليها البعض ( أساسيات الخريطة ) ومسمى عناصر الخريطة يعد أكثر دقة من مسمي أساسيات الخريطة . ويعود السبب إلى أن مسمى أساسيات يعني ضرورة تواجدها على كل خريطة . وتبين الدراسات أن هذه الأساسيات لا تعتبر أساسية في بعض الخرائط مثل المقياس الخطي في خرائط التوزيعات أو سهم الشمال في الخرائط الطبوغرافية أو الإطار على الخرائط المليونية . ولذلك يفضل أن نتعامل معها كعناصر للخريطة دون أن نعرفها بمسمى أساسيات الخريطة . 

هذه العناصر يمكن حصرها فيما يلي : 

1-عنوان الخريطة .

2- مقياس الخريطة . 

3-دليل الرموز ( مفتاح الخريطة ) .

4- سهم الشمال .

5- الموقع . 

6-الإطار .

7- تاریخ رسم الخريطة. 

8-تاريخ المعلومات المستخدمة على الخرائط الإحصائية .

9-اسم المؤسسة التي قامت بطباعة للخريطة .

10- اسم مد أو منتج الخريطة . 

11-الرموز .

12- الألوان . 

13-الكتابة .

14- المعلومات الهامشية على الخرائط الطبوغرافية .

ولكل عنصر من العناصر السابقة الذكر طريقة في البناء تتماشى مع أسس التصميم وأساسياته .

ولذلك فإن الضرورة تتطلب من المتعامل مع نظم المعلومات الجغرافية أن يكون ملما بهذه العناصر وأساليب توظيفها عند تعامله مع ترميز الخرائط وإخراجها على برامج نظم المعلومات الجغرافية

المفهوم الجغرافي المنطقي لتحليل العلاقة بين الظواهر الجغرافية : 

عند الرغبة في القيام بعمليات تحليلية على برامج نظم المعلومات الجغرافية ، فإن الضرورة تتطلب أن يكون المحلل على دراية وافية بالعلاقة الارتباطية بين عناصر الظاهرة المراد تحليلها ، كما يجب التعرف على منطقية الترميز الذي يجب أن تظهر به كل ظاهرة ، العلاقة بين مقياس الرسم والبيانات الجغرافية التي يجب أن تظهر على ذلك المقياس ، العملية الإدراكية لمحتوى الخريطة المعروضة ومقدار الوضوح والدقة والتوازن والتماسك بين البيانات التي تتكون منها الخريطة المعروضة . نوع البناء الخرائطي المستخدم لعرض كل الظواهر ذات العلاقة أو المطلوب دخولها في العملية التحليلية ، المفهوم المكاني للظاهرة والتوحيد للمرجع الجغرافي المستخدم لتحديد الدقة ، والمسقط الموحد بين الخرائط المستخدمة في التحليل لتوحيد نوع التسطيح المستخدم . 

وهنا نقول أن الضرورة تقتضي أن يكون المستخدم لنظم المعلومات الجغرافية ملما بهذه المفاهيم قادرا على الربط بينها وتوظيفها على الخرائط المستخدمة على برامج نظم المعلومات الجغرافية ، فإن تعذر ذلك ، فإن الاستفادة من برامج نظم المعلومات الجغرافية سيكون محدودا مع ارتفاع في نسبة الأخطاء الناتجة من عدم المعرفة عند العملية التحليلية على البرامج