المساحين والأخطاء
هل مساحين الأراضي خاليين من الأخطاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بلا شك، يتضمن هذا الموضوع على تقرير مثير
للسخرية، ولا يتوقع أي مدير أن يكون أي مساح خاليا من الأخطاء تماما، في الواقع
بالنسبة للمساحين ذوي الخبرة القليلة المنضمين للمجال حديثا، فمن المتوقع ان يقعوا
في أحطأ. وهذا جزء من عملية التعلم وغالبا ما يعملون كمساعدين لأنهم عديمي الخبرة
يحتاجون إلى عين أقرب وأكثر يقظة تتابعهم حتي يطورا مجموعة المهارات ويكتسبوا
الخبرات ليكونوا مجتهدين في كل استكشاف.
كما أن مساح الأراضي الذي يتمتع بعدة
سنوات على الأقل من الخبرة ليس خاليا من الأخطاء، ولكن الفرق مع المساح ذو الخبرة والصدق،
هو أنه مجتهد وواع للغاية. يفكر مساح الأراضي المتمرس والواعي ويعيد التفكير قبل ترك
الموقع والرجوع الي المكتب الفني لاستكمال عملة. لأن الأمر لا يتعلق بالأخطاء التي
يفكر فيها، بل يتعلق بما إذا كانوا قد استوفوا مواصفات عملة المسح الميداني. هل
قاموا بمسح كل مجال من مجالات الاهتمام، هل امتدت الدراسة الاستقصائية إلى ما بعد
المسافة المحددة، هل كان جزء من المبنى يتعذر الوصول إليه؟ هل حصلت على ارتفاع
السقف هذا؟ تتطلب هذه الحالة أن تكون جميع المجاري المائية موجودة من خلال العقار
أو بجوار الحدود. هل بحثت بما فيه الكفاية عن الربط الجيوديسي لربط الشغل؟
في الحقيقة، عادة ما لا تكون مشكلة في
كونها خالية من الأخطاء. إنها دائما قضية الاغفال!
والإغفال لا يتعلق بخطأ، بل يتعلق
باكتمال الاستكشاف. هل تم النظر إلى هذا التعدي؟ إذا سئل المساح الميداني نفسه عن تعدي،
فهذا هو دليل المساحين على أنه من الضروري تحديد موقع التعدي المحتمل. بالطبع
التعدي الذي تتساءل عنه دائما هو التعدي الذي يتم فيه حجب خط الملكية، بواسطة
الأشجار أو الفرشاة أو في بعض الحالات، قد تكون في واد خرساني وتشعر أنه من
الضروري تحديد موقع كل ركن من أركان المبنى، خاصة إذا لم يتم تحديد الحدود بعد
مع الروبوتات ونظام تحديد المواقع
العالمي (GPS)
والبرامج الخاصة بنا، يكون خطر حدوث زاوية حدودية خاطئة محتملة إلى حد ما ، إلا
إذا كنت مخطئا في الحدود.
الاجتهاد من قبل المساح الميداني هو
الفرق المطلق بين المسح الكبير والمسح الذي من المحتمل أن يتم إنهاؤه من قبل
العميل ولا تزال هذه هي أصعب مهمة في كل دراسة استقصائية. الاجتهاد والقضاء على
الإغفال يدور حقا حول الصدق الخالص.
لماذا قبل ترك الموقع لم تقم بمراجعة
جميع ملاحظاتك الميدانية والتفكير في إمكانية أن يكون هناك شيء ما في مكان ما في
هذا الاستطلاع. لماذا لم تسعوا إلى فتح تلك البوابة وإذا واجهتكم تلك العقبة،
فلماذا لم تتصلوا بالمكتب وتتحدثوا إلى رؤسائكم حول هذا الموضوع؟
إلى صديقي المساح، هل أنت صادق مع نفسك
وشركتك؟
هل تفعل كل ما في وسعك لتوفير أفضل
الاجتهاد لاستطلاعك الميداني وتحل العقبات التي تواجهك وحين تتعثر عليك المشكلة
ترجع الي مكتبك الفني ورؤساء عملك وتطلب منهم المساعدة وكذلك التواصل مع المشاكل؟
إذا لم تكن كذلك، فعلم انك انت وشركتك ستألون للفشل مع العميل ومع عملكم. الفشل هو
شيء لا يمكننا تحمله مع أولئك المسؤولين عن راتبنا.