البوغاز أو المدخل أو المسرب من مصطلحات علم البحار، قد يُقصد به جسم مائي ضيّق
أو «فتحة» ما بين برّين، قد يكون طبيعيا أو مصطنع، وهو المقصود غالباً، أي جسم مائي
ضيّق يصل بحر أو بحيرة واسعة بجسم مائي أصغر في قلب اليابسة وقد يكون فيه ميناء مثل
«بوغاز المعديه» يُقصد ميناء المدينة.
وذلك البوغاز هو الميناء القديم الطبيعي لصيد الاسماك وتم انشاء اخر صناعي بالقرب
منه والبوغاز الطبيعي يتم تطهير طبعيا ب الاضافه الي حركه المد والجزر وهذا الميناء
لن يعوض فكان يجب استغلاله بدل انشاء اخر بتكلفه عاليه يتم استخدام البوغاز
في الصيد فهو ميناء طبيعي للكائنات البحريه حيث تاتي الاسماك تعبر من ذالك الميناء
لتضع بيضها ولكن توجهنا مشكله تدخل الانسان في هذا الا وهي يتم اصتياد تلك الاسماك
لكي يتم زراعتها في المزارع السمكيه التي تقيمهاا البشريه لسد احتياجاتهم من الغذاء
السمكي بوغاز
المعدية الصناعي
هذه المينا الصناعية كانت قطعة ارض زراعيه تم اقتطاعها وحفرها وتوصيلها بالبحر ولكن تواجه العديد من المشكلات منها رقود المياه وعدم التغير واصبحت مليئة بالزيوت والمازوت ومخلفات كثيرة وذلك علي العكس من المينا الطبيعية التي تغير مياهها بشكل دوري وطبيعي وقد تكلف هذا المشروع حولي 144مليون كان عباره عن منحة تكلفت مصر فيها 4 مليون وقامت بانشائها شركة المقاولين العرب
بوغاز المعدية الطبيعي
المشكلة أن تم ترك هذه المينا وعدم الاهتمام بها ثم اقتطاع
قطعة أرض زراعية وتوصيلها بالبحر وجعلها بوغاز صناعي هذا المشروع كان منحة تكلف 144مليون دفعت مصر 4مليون ومن هنا ظهرت المشكلات
1- رقود المياه وعدم تغيرها
2-تسريب الزيوت والمخلفات في البوغاز الصناعي
فيحدث في السفن من الاسفل ما يطلق عليه الصيدون الجاماص
ولكي يتم تنظيف السفن منه تأخذ هذه العمليه شهور وبالتالي تعطيل العمل في
هذه الفترة وذلك علي العكس من البوغاز الطبيعي كان يغني عن هذه المشكلات هذا بالاضافه الي مشكلة القضاء علي الثروة
السمكيه التي تعد من اهم الغذاء في المنطقة وعمل سكانها بهذه الحرفه
لمزيد من الشرح للدكتور ماجد محمد شعلة