لتحميل شيتات الأكسيل لأعمال المساحة والمكتب الفني . واتساب من هنا

Table of Content

مراحل التصوير الجوي

مراحل تطور التصوير الجوي,مساحة جوية,صور جوية,استشعار عن بعد,التصوير الجوي,المسح الجوي التصويري ppt
الفهرس  
المقدمة 
 الموضوع
 1- اختيار اتجاه الطيران
 2- تحديد مقياس رسم الصور الجوية
 3- ارتفاع الطيران 
 4 – تحديد نسبة التداخل الطولي والجانبي وطول خط القاعدة:
 5- عدد خطوط الطيران (أو عدد الشرائح) 
 6- حساب عدد الصور اللازمة للمنطقة
 7- تحديد أقصى مدة لسرعة فتح عدسة آلة التصوير
 8- قياس الازاحة الناتجة بسبب اختلاف المناسيب 
 الخاتمة 
قائمة المصادر والمراجع

 المقدمة
 أصبحت اليوم العمليات المساحية أكثر سهولة وسرعة وأمان من ذي قبل، وذلك بعدما تطورت عمليات المسح الجوي من خلال كاميرا يتم تثبيتها في جسم طائرة، ويكون ذلك بهدف عمل مجموعة من القياسات علي الصور، أو رسم الخرائط لمناطق لا يوجد لها خرائط، فضلا عن إمكانية تحديث كل الخرائط الموجودة من خلال الصور الجوية الملتقطة. ولكن قبل أن تقلع الطائرة لابد من القيام بتحديد مجموعة من الأمور الهامة والاتفاق عليها حسب الغرض الذي تلتقط من أجله الصور الجوية، وفي كل مشروعات المسح الجوي لابد وأن تبدأ بهذه الترتيبات حتي تؤخذ صور جيدة تفي بالغرض الذي قامت له عملة المسح الجوي. وأصبح رجال المساحة اليوم شاغلين بالهم بما وصل اليه المجال من تطور حتي أصبح يتم مسح سطح الأرض من خلال الجو والقدرة علي انتاج الخرائط من الصور الجوية أو حساب كميات الحفر والردم أو غيرها أي يمكن من خلال الصورة الجوية اجراء كل الحسابات المساحية. وهذا القادر يوضح ما وصل اليه مجال المساحة، وتطور رجل المساحة على مر الزمان.
مراحل التصوير الجوي
مراحل التصوير الجوي
فكما نري أن عمليات المسح قد تطورت من الجنزير والشريط الي البوصلة المنشورية فأجهزت المسح الحديثة كالميزان فالتوتل استيشن ووصولا الي الGPS فهذا البحث سوف نتناول مراحل المسح الجوي لكن قبل أن نبدأ لابد أن نتفق على أن المسح الجوي لم يغني رجل المساحة عن أجهزته المساحية. 

الموضوع

 مراحل المسح الجوي يبدأ أي مشروع مسح جوي بالتخطيط له في المكتب وهو ما يعرف بالعمل المكتبي ويتم فيه الاتفاق علي الأتي:-

 1- اختيار اتجاه الطيران: أي المسار الذي تتبعه الطائرة أثناء تصوير المنطقة، غالبا ما يكون اختيار اتجاه الطيران في اتجاه الطول الأكبر للمنطقة المصورة، ولكن هذا ليس قاعدة عامة لان قد تتحكم عوامل أخري في هذا الاختيار كتضاريس الموقع وبالتالي اذا كان الظل سوف يشوه الصور يكون اتجاه الطيران في الاتجاه الذي يقلل نسبة التشوه ، ولكن نتبع اتجاه الضلع الأكبر لتقليل عدد الشرائح ولنفس ذات السبب عادة يوضع البعد الأكبر في اللوح السالب عموديا مع اتجاه الطيران ، بحيث يكون البعد الأصغر في اتجاه الطيران ، وذلك إذا كان اللوح السالب مستطيلا أما إذا كان مربعا فلا فرق بين ضلعيه. ويتم تحديد خطوط الطيران على الخريطة على هيئة محاور لشرائح متوازية، ويتم اتباع طريقة من طريقتين للطيران على هذه المحاور. 
- الطيران في اتجاه واحد: وتستحسن هذه الطريقة وذلك للحصول على تتابع ثابت للصور علي الرغم من أنها تستغرق وقتا أطول في العمل الميداني، حيث تكون الطائرة في اتجاه واحد أثناء الطيران على هذه المحاور ، وعليه فإنها ترضخ لأوضاع واحدة من منظور حركة التيارات الهوائية التي تؤثر عليها وبخاصة في حالة ما إذا كانت الطائرة على ارتفاع أقل من عشرة آلاف قدم ، وكذلك زاوية ميل الشمس وانعكاس أشعتها ...وغيرها من العوامل المؤثرة علي التصوير .




 -الطيران في الاتجاهين ذهاباً وإيابا: وفيها تكون عملية المسح أقل كلفة ولا تستغرق وقتاً طويلا مثل الطيران في اتجاه واحد، ونلجاء للطيران هابا وايابا في حالة استقرار الظروف الجوية وثبوتها لا سيما إذا كانت الطائرة تطير بارتفاع يزيد عن عشرة آلاف قدم . ويحتم على قائد الطائرة أن يحتفظ بالطائرة أفقية في اتجاه الطيران وفي الاتجاه الجانبي مع ثبات سرعتها وارتفاعها أثناء التصوير والتقاط الصور الرأسية، و آلات التصوير الحديثة مدعمة بأجهزة للتحكم والتوجيه وبوصلة جيرسكوبية، وهذه المعدات تعدل أوتوماتيكياً وضع آلة التصوير ، وتتحكم في سرعة فتح العدسة ألة التصوير والضوء الداخل للاستحصال على أحسن الصور . 



2- تحديد مقياس رسم الصور الجوية: مقياس رسم الصور الجوية هو عبارة عن النسبة بين طول أي خط في الصورة وطول مثيله على الطبيعة، وتختلف هذه النسبة باختلاف مناسيب النقط على سطح الأرض ، ويعمد في تحديد مقياس الرسم على ارتفاع الطيران والبعد البؤري لعدسة آلة التصوير حيث ان 
مقياس الرسم = (ارتفاع الطائرة -متوسط فرق المنسوب) / البعد البؤري لعدسة أدلة التصوير.

 3- ارتفاع الطيران عن مستوي المقارنة: كلما ازددت الطائرة ارتفاعا، كلما كانت مساحة المنطقة الظاهرة علي قادر الصورة أكبر، وعليه يكون مقياس رسم الصورة صغير ، حيث أن هناك علاقة طردية بين مقياس رسم الصور الجوية والبعد البؤري لعدسة آلة التصوير ، إذ أن مقياس رسم الصور الجوية عبارة عن النسبة بين البعد البؤري لعدسة آلة التصوير وارتفاع الطائرة عن سطح الأرض .

 وعليه ينبغي تحديد الارتفاع الذي يجب أن تكون عليه الطائرة أثناء التقاط الصور وفقا لمقياس الرسم المنشود لإنتاج الصور الجوية به ، أخذين في الاعتبار البعد البؤري لعدسة ألة التصوير الجوي المستخدم ، إضافة الي الألمام والدراية بمتوسط منسوب سطح الأرض للمنطقة المصورة ، وعادة ما يقارن ارتفاع الطيران إلى مستوى سطح البحر ، وهو ما يحدده جهاز الالتيميتر المثبت في الطائرة



طائرة تلتقط مساحة من سطح الأرض، وكلما ارتفعت استطاعت التقاط مساحة أكبر، ولكن هذا الارتفاع يكون بالاتفاق مع البعد البؤري لعدسة ألة التصوير

 4 – تحديد نسبة التداخل الطولي والجانبي و طول خط قاعدة الطيران: من أهم مراحل وضع خطه الطيران هو تحديد نسبه التداخل الطولية بنسبة (60 – 70 %) بين كل صوره والتي تتبعها وتحديد نسبه التداخل الجانبي ب (30 – 40 %)، ولكن من المحتمل ان تقل نسب التداخل هذه حسب الغرض والهدف من الصور الملتقطة ، فان كان الغرض هو الاستخدام المباشر لمتابعه ظاهره معينه مثل المزروعات او الظاهرات البشرية مثل الاحياء العشوائية او الطرق او الزحف العمراني أي تفسير المعالم عموما فنكتفي بنسبه تداخل مقدارها (25 – 30 %) طول الجوي خط القاعدة هو: المسافة التي تقطعها الطائرة بين موقعي نقطتين التقاط صورتين متتاليتين، أو المسافة بين مركز صورتين متتاليتين، يعتمد حساب طول خط القاعدة على ما يلي:

 - نسبة التداخل الطولي (الأمامي) في اتجاه الطيران.
 - عرض اللوح السالب.
 -مقياس رسم الصورة.
 حيث يتم الحساب من العلاقة


 ق = م× و1 (1 – ت )
 حيث أن : ق = طول خط القاعدة 
م = مقام مقياس الرسم 
و1 = عرض اللوح السالب (في اتجاه الطيران) 

ت = نسبة التداخل الطولي.

 5 - عدد خطوط الطيران (أو عدد الشرائح) :
 لتحديد عدد خطوط الطيران ، يتم ذلك عن طريق معرفة أبعاد المنطقة المراد تغطيتها بالصور الجوية ، ونسبة التداخل الجانبي بين كل شريحة وأخرى ، بالإضافة لمقياس الرسم المحدد للصور الجوية . 
حساب عدد خطوط الطيران أو الشرائح.
 ط = م × و2 ( 1 – ت2 ) 
عرض شريحة الطيران الواحدة = (مقياس الرسم ×عرض الصور الجوية × (1- نسبه التداخل الجانبي) 
 ويكون العدد الكلي للشرائح= (العرض الكلي المصور ÷المسافة بين كل خط طيران) 
 وعليه نحسب العرض المصور
 العرض المصور = عرض المنطقة +(2 ×نسبه التداخل العرضي ×العرض الذي تغطيه الصورة الواحدة على الطبيعة)

 ويكون العرض الذي تغطيه الصوة الواحدة = (عرض الصورة الجوية ×مقياس الرسم)

 6-تحديد عدد الصور التي تغطي الموقع

 7-تحديد زمن الرحلة وحساب عدد الأفلام اللازمة حتى تقلع الطائرة ومعها كل ما تتطلبه عملية المسح الجوي بعد تحديد كل ذلك يبدأ العمل الميداني والمتمثل في الطيران فوق المنطقة والتقاط الصور وفق ما تم تحديده

 الخلاصة 

وفي النهاية جدير بالذكر أن العمل الجوي صار متطور جدا، يعتمد علي الطائرة بدون طيار، فضلا عن وجود الأجهزة الأكثر دقة وتطور، وبالتحديد أجهزة تعديل وضع الكاميرا بشكل اتوماتيكي ، إضافة الي أجهزة التعامل والقياس من الصور الجوية. 

قائمة المصادر والمراجع 
المقدمة ترجع لوجهة نظر صاحب المقال أحمد يوسف عبيد

 مقدمة في الصور الجوية والمرئيات الفضائية، مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية. جمعة محمد داود ٢٠١٣

 تحليل مرئيات الاستشعار عن بعد الدكتور ياسر أحمد السيد الصعيدي
مهندس مساحة وخرائط وكاتب ومحرر أخبار أعمل لدي موقع رؤية جغرافية وأقدم العديد من الخدمات للطلاب والمساحين وللتعرف علي تلك الخدمات اذهب الي صفحة خدماتي

إرسال تعليق